سورة مكية
تفرد الله بالألوهية والكمال وتنزهه عن الولد والوالد والنظير.
(١) قُلۡ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ
قل - أيها الرسول -: هو الله المنفرد بالألوهية، لا إله غيره.
(٢) ٱللَّهُ ٱلصَّمَدُ
هو السيّد الذي انتهى إليه السُّؤْدَد في صفات الكمال والجمال، الذي تصمد إليه الخلائق.
(٣) لَمۡ يَلِدۡ وَلَمۡ يُولَدۡ
الذي لم يلد أحدًا، ولم يلده أحد، فلا ولد له - سبحانه - ولا والد.
(٤) وَلَمۡ يَكُن لَّهُۥ كُفُوًا أَحَدُۢ
ولم يكن له مماثل في خلقه.
سورة مكية
الحث على الاعتصام بالله من الشرور.
(١) قُلۡ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلۡفَلَقِ
قل - أيها الرسول -: أعتصم بربّ الصبح، وأستجير به.
(٢) مِن شَرِّ مَا خَلَقَ
من شرّ ما يؤذي من المخلوقات.
(٣) وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ
وأعتصم بالله من الشرور التي تظهر في الليل من دواب ولصوص.
(٤) وَمِن شَرِّ ٱلنَّفَّٰثَٰتِ فِي ٱلۡعُقَدِ
وأعتصم به من شرّ السواحر اللائي يَنْفُثْن في العُقَد.
(٥) وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ
وأعتصم به من شرّ حاسد إذا عمل بما يدفعه إليه الحسد.
سورة مكية
الحث على الاستعاذة بالله من شر الشيطان ووسوسته.
(١) قُلۡ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلنَّاسِ
قل - أيها الرسول -: أعتصم برب الناس، وأستجير به.
(٢) مَلِكِ ٱلنَّاسِ
ملك الناس، يتصرّف فيهم بما يشاء، لا ملك لهم غيره.
(٣) إِلَٰهِ ٱلنَّاسِ
معبودهم بحقّ، لا معبود لهم بحق غيره.
(٤) مِن شَرِّ ٱلۡوَسۡوَاسِ ٱلۡخَنَّاسِ
من شرّ الشيطان الذي يلقي وسوسته إلى الإنسان إذا غفل عن ذكر الله، ويتأخر عنه إذا ذكره.
(٥) ٱلَّذِي يُوَسۡوِسُ فِي صُدُورِ ٱلنَّاسِ
يلقي بوسوسته إلى قلوب الناس.
(٦) مِنَ ٱلۡجِنَّةِ وَٱلنَّاسِ
وهو يكون من الإنس كما يكون من الجن.
• إثبات صفات الكمال لله، ونفي صفات النقص عنه.
• ثبوت السحر، ووسيلة العلاج منه.
• علاج الوسوسة يكون بذكر الله والتعوذ من الشيطان.