سورة مكية
أسباب النجاة من الخسارة.
(١) وَٱلۡعَصۡرِ
أقسم سبحانه بوقت العصر.
(٢) إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ لَفِي خُسۡرٍ
إن الإنسان لفي نقصان وهلاك.
(٣) إِلَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ وَتَوَاصَوۡاْ بِٱلۡحَقِّ وَتَوَاصَوۡاْ بِٱلصَّبۡرِ
إلا الذين آمنوا بالله وبرسله، وعملوا الأعمال الصالحات، وأوصى بعضهم بعضًا بالحق، وبالصبر على الحق؛ فالمتصفون بهذه الصفات ناجون في حياتهم الدنيا والآخرة.
سورة مكية
التحذير من الاستهزاء بالمؤمنين اغترارًا بكثرة المال.
(١) وَيۡلٞ لِّكُلِّ هُمَزَةٖ لُّمَزَةٍ
وبال وشدة عذاب لكثير الاغتياب للناس، والطعن فيهم.
(٢) ٱلَّذِي جَمَعَ مَالٗا وَعَدَّدَهُۥ
الذي همّه جمع المال وإحصاؤه، لا همَّ له غير ذلك.
(٣) يَحۡسَبُ أَنَّ مَالَهُۥٓ أَخۡلَدَهُۥ
يظن أن ماله الذي جمعه سينجيه من الموت، فيبقى خالدًا في الحياة الدنيا.
(٤) كَلَّاۖ لَيُنۢبَذَنَّ فِي ٱلۡحُطَمَةِ
ليس الأمر كما تصوّر هذا الجاهل، ليطرحنّ في نار جهنم التي تدق وتكسر كل ما طُرِح فيها لشدة بأسها.
(٥) وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا ٱلۡحُطَمَةُ
وما أعلمك - أيها الرسول - ما هذه النار التي تحطم كل ما طُرِح فيها؟!
(٦) نَارُ ٱللَّهِ ٱلۡمُوقَدَةُ
إنها نار الله المستعرة.
(٧) ٱلَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى ٱلۡأَفِۡٔدَةِ
التي تنفذ من أجسام الناس إلى قلوبهم.
(٨) إِنَّهَا عَلَيۡهِم مُّؤۡصَدَةٞ
إنها على المُعَذَّبين فيها مغلقة.
(٩) فِي عَمَدٖ مُّمَدَّدَةِۢ
بعَمَد ممتدة طويلة حتى لا يخرجوا منها.
سورة مكية
بيان قدرة الله وبطشه بالكائدين لبيته المحرّم.
(١) أَلَمۡ تَرَ كَيۡفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصۡحَٰبِ ٱلۡفِيلِ
ألم تعلم - أيها الرسول - كيف فعل ربك بأبْرَهَة وأصحابه أصحاب الفيل حين أرادوا هدم الكعبة؟!
(٢) أَلَمۡ يَجۡعَلۡ كَيۡدَهُمۡ فِي تَضۡلِيلٖ
لقد جعل الله تدبيرهم السيئ لهدمها في ضياع، فما نالوا ما تمنّوه من صرف الناس عن الكعبة، وما نالوا منها شيئًا.
(٣) وَأَرۡسَلَ عَلَيۡهِمۡ طَيۡرًا أَبَابِيلَ
وبَعَث عليهم طيرًا أتتهم جماعات جماعات.
(٤) تَرۡمِيهِم بِحِجَارَةٖ مِّن سِجِّيلٖ
ترميهم بحجارة من طين مُتَحَجِّر.
(٥) فَجَعَلَهُمۡ كَعَصۡفٖ مَّأۡكُولِۢ
فجعلهم الله كورق زرع أكلته الدوابّ وداسته.
• خسران من لم يتصفوا بالإيمان وعمل الصالحات، والتواصي بالحق، والتواصي بالصبر.
• تحريم الهَمْز واللَّمْز في الناس.
• دفاع الله عن بيته الحرام، وهذا من الأمن الذي قضاه الله له.